أن حركات الإحتجاج المستمرة في البحرين وبشكل متصاعد التي نراها ولو كانت ليست بالمستوى الحقيقي المأمول من هذه الإحتجاجات مع حجم الملفات والقضايا الوطنية التي نتحرك من أجلها جميعاً ، هي بداية النهاية لرئيس الوزراء ( النحيس ) إن شاء الله تعالى ، بل ولكل الأنظمة العربية المتسلطة على رقاب شعوبها .
وأن طبيعة الأنظمة العربية الحاكمة التي تجهز جيوشها لقمع شعوبها فقط ستؤدي لا محالة إلى نهوض الحركات الثورية و الإحتجاجية من قبل شعوبها وهي تلك الطبيعة التي تقوم على وتيرة من الحكم السيئ الذي يتسم بوجود قلة قليلة ( شلة و عصابة ) تتركز في أيديها مصادر القوة السياسية والاقتصادية ( السلطة و الثروة )وفي أيديها مطبخ القرار
( الحاسم ) ولنا على سبيل المثال ( شلة ) آل خليفة في البحرين .
رئيس وزراء العصابة والشلة الحاكمة ( خلووف أبو علي ) همه ردم الوطن وإعادته للوراء وسرقة البحار والأراضي والثروة العامة والمال العام وسحق المواطنين سنة وشيعة حتى أنه في الأخير يحاول أن يسرق الجو والسماء بالبروج المشيدة والفنادق الفاخرة الخاصة التي بدأت تمتلأ بها البحرين فسقاً ودعارة !
وإلا ماذا يعني للعاقل وصاحب الضمير والقلب الحي وصاحب الإنسانية عندما يقرأ مثل هذه الأخبار التي نسمعها بشكل اعتيادي في البحرين ؟
اقتباس:
رجل ستيني يجد نفسه وعائلته في الشارع // البحرين وجد مواطن بحريني يبلغ من العمر 66 عاماً نفسه في وضع محرج جداً، بعد أن طالبه المؤجر بإخلاء الشقة فوراً بتاريخ 30 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، وذلك لعدم قدرته على سداد الإيجار، ولكونه لا يعمل في أية وظيفة نتيجة تقدمه في السن وإصابته بمرض السكري. وبالإضافة إلى أن أولاده جميعاً لا يعملون، فإن زوجته كبيرة في السن أيضاً وتبلغ من العمر 55 عاماً، ولديه ابنة كبرى (25 عاماً) وهي عاطلة أيضاً ولديها شقيقان (8 و15 عاماً) وشقيقتان (15 و24 عاماً)، وهم لا يزالون في المراحل الدراسية، وبالتالي لا يوجد أي معيل أو سند له ولعائلته. |
وماذا يعني للعاقل عندما يرى هذه المظاهر في بلد القانون والمؤسسات ؟
اقتباس:
وأخيراً أقول كما قالوها سابقاً:
يا رئيسَ النهبِ والمفاسد
أنتَ جرمٌ والزمانٌ شاهد
ولنا في أرضنا شواهد
فتنحى أيها المعاند